الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
الصحابة
سبب غزوة بدر الكبرى
الجيش الإسلامي يتحرك نحو بدر
قريش تعلم بخروج المسلمين لاعتراض القافلة وتتجهز للقتال
إفلات العير
هم الجيش المكي بالرجوع ووقوع الانشقاق فيه
الرسول صلى الله عليه وسلم يشاور أصحابه في الوضع الجديد
عمليات استكشافية للمسلمين
تجهيز مسرح الحرب وارتفاع الروح المعنوية للمسلمين
الجيش المكي في ساحة القتال ووقوع الانشقاق فيه
اللحظات الأخيرة قبل بداية المعركة
بداية موفقة لجند الله
الرسول صلى الله عليه وسلم يناشد ربه النصر
نزول الملائكة وهروب إبليس اللعين
الهزيمة الساحقة تنزل بالمشركين
مصرع أبي جهل عليه لعنة الله
من روائع الإيمان في غزوة بدر
قتلى الفريقين
مكة تتلقى نبأ الهزيمة
المدينة تتلقى أنباء النصر
مسألة الغنائم
قضية الأسارى
وفود التهنئة
أول عيد للمسلمين يأتي بعد غزوة بدر
عمليات استكشافية للمسلمين
Your browser does not support the audio element.
نزل الجيش الإسلامي قريبًا من بدر، وهناك قام رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بنفسه بعملية الاستكشاف مع رفيقه في الغار أبي بكر الصديق ــ رضي الله عنه، وبينما هما يتجولان حول معسكر مكة إذا هما بشيخ من العرب، فسأله رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم عن قريش وعن محمد وأصحابه ــ سأل عن الجيشين زيادةً في التكتم ــ ولكن الشيخ قال: لا أخبركما حتى تخبراني ممن أنتما؟ فقال له رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"إذا أخبرتنا أخبرناك
، قال: أو ذاك بذلك؟ قال:
"نعم"
، قال الشيخ: فإنه بلغني أن محمدًا وأصحابه خرجوا يوم كذا وكذا، فإن كان صدق الذي أخبرني فهو اليوم بمكان كذا وكذا ــ للمكان الذي به جيش المدينة ــ وبلغني أن قريشًا خرجوا يوم كذا وكذا، فإن كان صدق الذي أخبرني فهم اليوم بمكان كذا وكذا ــ للمكان الذي به جيش مكة، ولما فرغ من خبره قال: ممن أنتما؟ فقال له رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"نحن من ماء"
، ثم انصرف عنه، وبقي الشيخ يقول: ما من ماء؟ أمن ماء العراق؟
وفي مساء ذلك اليوم بعث استخباراته من جديد ليبحث عن أخبار العدو، وقام لهذه العملية ثلاثة من قادة المهاجرين؛ علي بن أبي طالب، والزبير بن العوام، وسعد بن أبي وقاص في نفر من أصحابه، ذهبوا إلى ماء بدر، فوجدوا غلامين يستقيان لجيش مكة، فألقوا عليهما القبض، وجاءوا بهما إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وهو في الصلاة، فاستخبرهما القوم، فقالا: نحن سقاة قريش بعثونا نسقيهم من الماء، وكان القوم يرجون أن يكون الغلامان لأبي سفيان ــ فلا تزال في نفوسهم بقايا أمل في الاستيلاء على القافلة ــ فلما قالوا أنهم من قريش ضربوهما ضربًا موجعًا، حتى اضطر الغلامان أن يقولا: نحن لأبي سفيان، فتركوهما.
ولما فرغ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم من الصلاة قال لهم كالعاتب:
"إذا صدقاكم ضربتموهما، وإذا كذباكم تركتموهما، صدقا والله إنهما لقريش"
، ثم خاطب الغلامين قائلًا:
"أخبراني عن قريش"
، قالا: هم وراء هذا الكثيب الذي ترى بالعدوة القصوى، فقال لهما:
"كم القوم؟"
قالا: كثير، قال:
"ماعدتهم؟"
قالا: لا ندري، قال:
"كم ينحرون كل يوم؟"
قالا: يومًا تسعًا، ويومًا عشرًا، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"القوم فيما بين التسعمائة إلى الألف"
، ثم قال لهما:
"فمن فيهم من أشراف قريش؟"
قالا: عتبة وشيبة ابنا ربيعة، وأبو البخترى بن هشام، وحكيم بن حزام، ونوفل بن خويلد، والحارث بن عامر، وطعيمة بن عدي، والنضر بن الحارث، وزمعة بن الأسود، وأبو جهل بن هشام، وأمية بن خلف، فأقبل رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم على الناس، فقال:
"هذه مكة قد ألقت إليكم أفلاذ كبدها"
.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال