تسجيل الدخول

قتلى الفريقين

انتهت المعركة بهزيمة ساحقة بالنسبة إلى المشركين، وبفتح مبين بالنسبة للمسلمين، وقد استشهد من المسلمين في هذه المعركة أربعة عشر رجلا؛ ستة من المهاجرين، وثمانية من الأنصار.
أما المشركون فقد لحقتهم خسائر فادحة؛ قتل منهم سبعون، وأسر سبعون، وعامتهم القادة والزعماء والصناديد.
ولما انقضت الحرب، أقبل رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم حتى وقف على القتلى، فقال: "بئس العشيرة كنتم لنبيكم؛ كذبتموني وصدقني الناس، وخذلتموني ونصرني الناس، وأخرجتموني وآواني الناس"، ثم أمر بهم، فسحبوا إلى قليب من قلب بدر.
ولما أمر رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم أن يطرحوا في القليب طرحوا، إلا ما كان من أمية بن خلف؛ فإنه انتفخ في درعه فملأها، فذهبوا ليحركوه فتزايل لحمه، فتركوه مكانه، وردموا عليه بالتراب والحجارة. فلما ألقاهم في القليب وقف رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فسمعه أصحابه في جوف الليل وهو يقول: "يا أهل القليب؛ يا عتبة بن ربيعة، ويا شيبة بن ربيعة، ويا أمية بن خلف، ويا أبا جهل" ــ فعدد من كان منهم في القليب ــ "هل وجدتم ما وعد ربكم حقًّا، فإني قد وجدت ما وعدني ربي حقًّا؟"، فقال المسلمون: يا رسول الله، أتنادى قومًا قد جيفوا؟ قال: "ما أنتم بأسمع لما أقول منهم، ولكنهم لا يستطيعون أن يجيبوني".
sulfasalazin hexal 500mg sulfasalazin nedir sulfasalazin drug
الاسم :
البريد الالكتروني :  
عنوان الرسالة :  
نص الرسالة :  
ارسال